أنــا والحـــلم . .
من منا لا يملك حلما . . أو لو شئنا الدقة . . من منا لا يملكه حلما . . كلنا نحلم . . نتمنى . . نأمــل
ونعيش حياتنا يدفعنا حلم . . وينادينا حلم . . ويحتوينا حلم .. و لا يخاف م الاحــلام سوى امرئ يخشى أن يستحثه حلم طموح على تكسير قيود الواقع . .
واستخراج ما بداخله من مشاعر الأهبة . . والعزم . . والارتقاء . . ولكن . . ما الحلم الذى نتحدث عنه ؟ هل الحلم الذى نقصده
هو خيالات النائم بالطبع لا . . إنه الحلم الذى الذى يضجع المضجع ، فلا نوم حين يحضر . . هو حلم يصرخ فينا حيال الكسل . .
والتبلد والخمول . . وان مضى عهد الرقاد ودقت ساعة العمل والكفاح اجراسها . . والاحلام اخيتى مفيدة لهمم اصحابها . .
فهناك أحلام تموت . . وهناك أحلام تقتل . . وهناك أحلام تعيش وتنمو وتزدهر . . الهاتف كان حلما .والمصباح كان حلما . . إلخ
أحلام طاردت أصحابها وملكت عليهم أرواحهم ولم تتركهم حين غدت واقعا ملموسا . . يخبر من أقعدته همته الدنيئة انه لا حلم
يأتى دون أن يصحب معه القدرة على تحقيقه .
لا تخش الحلم :
"لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة فما دمت استطعت ان تحلم بشئ ،فبإمكانك تحقيقه " بيلفا دافيز
هناك عقبات تقف امام تحقيقك أهدافك هناك موانع تمنعك من الانطلاق والتصدر . . هناك قيود لا تستطعين التعاطى بحرية مع ما تريدين . .
يقول علماء النفس ان شخصيتك التى تكونت عبر سنين عمرك ، وتصاحبك وقد نمت من خلال عدة مؤثرات منها
1) العامل الوراثى
2) العامل الاجتماعى
ولكن هل الشخصية التى تكونت م جينات وراثية ، وعوامل بيئية ، ستتحكم فينا وتجبرنا ع الانصياع لما تريد ؟ الاجابة لا وألف لا . .
إن التوبة والإنابة هم أحد استراتيجيات التغيير ف ديننا الجمــيل . .
حساب النفس ومراجعتها شئ من التقويم الذاتى الذى شدد عليه علماء النفس والشريعة . .
كل ما أنتٍ مطالبة به أن تراجعى نفسك . . وتجاوبى ع سؤال هام وهو . . .
من منا لا يملك حلما . . أو لو شئنا الدقة . . من منا لا يملكه حلما . . كلنا نحلم . . نتمنى . . نأمــل
ونعيش حياتنا يدفعنا حلم . . وينادينا حلم . . ويحتوينا حلم .. و لا يخاف م الاحــلام سوى امرئ يخشى أن يستحثه حلم طموح على تكسير قيود الواقع . .
واستخراج ما بداخله من مشاعر الأهبة . . والعزم . . والارتقاء . . ولكن . . ما الحلم الذى نتحدث عنه ؟ هل الحلم الذى نقصده
هو خيالات النائم بالطبع لا . . إنه الحلم الذى الذى يضجع المضجع ، فلا نوم حين يحضر . . هو حلم يصرخ فينا حيال الكسل . .
والتبلد والخمول . . وان مضى عهد الرقاد ودقت ساعة العمل والكفاح اجراسها . . والاحلام اخيتى مفيدة لهمم اصحابها . .
فهناك أحلام تموت . . وهناك أحلام تقتل . . وهناك أحلام تعيش وتنمو وتزدهر . . الهاتف كان حلما .والمصباح كان حلما . . إلخ
أحلام طاردت أصحابها وملكت عليهم أرواحهم ولم تتركهم حين غدت واقعا ملموسا . . يخبر من أقعدته همته الدنيئة انه لا حلم
يأتى دون أن يصحب معه القدرة على تحقيقه .
لا تخش الحلم :
"لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة فما دمت استطعت ان تحلم بشئ ،فبإمكانك تحقيقه " بيلفا دافيز
هناك عقبات تقف امام تحقيقك أهدافك هناك موانع تمنعك من الانطلاق والتصدر . . هناك قيود لا تستطعين التعاطى بحرية مع ما تريدين . .
يقول علماء النفس ان شخصيتك التى تكونت عبر سنين عمرك ، وتصاحبك وقد نمت من خلال عدة مؤثرات منها
1) العامل الوراثى
2) العامل الاجتماعى
ولكن هل الشخصية التى تكونت م جينات وراثية ، وعوامل بيئية ، ستتحكم فينا وتجبرنا ع الانصياع لما تريد ؟ الاجابة لا وألف لا . .
إن التوبة والإنابة هم أحد استراتيجيات التغيير ف ديننا الجمــيل . .
حساب النفس ومراجعتها شئ من التقويم الذاتى الذى شدد عليه علماء النفس والشريعة . .
كل ما أنتٍ مطالبة به أن تراجعى نفسك . . وتجاوبى ع سؤال هام وهو . . .
هل من الممكن أن أكون أفضــل مما أنا عليه ؟
أفضل نفسيا . . أسريا .. اجتماعيا .. ماديا .. ثقافيا . .
فإذا كانت إجابتك ب"لا" فقد أخطئت الاجابة . . فلا يوجد أحد وصل إلى منتهى طاقته ، وغايات إمكاناته . .
وإن كانت إجابتك ب "نعم " فما عليك سوى أن تسألى نفسك السؤال الثانى . . كيف ؟؟
كيف أنمى وأطور نفــسى ؟
كيف أتبنى حلــما وأســعى لتحقيقه بلا كلل أو فتور ؟؟
سأخبرك ب 5صفات تعينك ع اجابة هذه الأسئلة وتأخذ بيديك نحو تحقيق حلمك وأهدافك
1) المبــــــــــــــــــــاد
ف البداية دعونا نتعرف سويا ع معنى المبادرة ونقول ان المبادرة
هى قدرة المرء ع التحكم بحياته وتوجيه شراع اهدافه وطموحاته الى الوجهة التى يريدها ، متحديا الرياح والأعاصير ، متخطيا العوائق والعقبات . .
ومبدأ المبادرة وروحها تتلخص ف عبارة واحدة ، وهى كل فرد ف هذه الحياة مسئول عن تصرفاته ، ويملك حرية اتخاذ القرار . .
من هى المرأة المبادرة ؟
امرأة تواجه الحياة بصدر مملوء بالثقة والعزيمة والايجابية ، لا تلقى باللوم ع الظروف ، ولا تبرر فشلها بقلة حيلتها ، سلوكها
نتاج لقرارها الحر المسؤل ، وقرارها نابع من مخزون القيم والمبادئ التى تتبناها . .
تعيش حياتها كما تريد هى ، لا كما يراد لها . . لا يؤثر ف سلوكها إن كانت السماء صافية ام ملبدة بالغيوم فالأحداث المتغيرة لا
تغير من قرارها ولا تزعزع سلوكها . . ولأن الحياة ليست وردية
فإن المرأة المبادرة قد تفاجأ بأحداث تطرق باب حياتها بلا موعد سابق ، لكنها تتعامل مع تلك الأحداث بوعى وحنكة ومعتمدة ع قيمها ومبدأ بداخلها . .
ولكن كيف الطريق الى المبـــادرة ؟؟
هذا ما سنتحدث عنه ف المرة القادمة إن شاء الله
:))
لكريم الشاذلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق