1) آمن بأنه يوجد فصل آخر للرواية
فأنت لست سنوات عمرك ، ولن يكون الفناء ف انتظارك حين تنتهى أنفاسك هناك الفصل الأهم فى الرواية حيث الآخرة والحساب ولقاء الله ، هناك سترى الميزان وتتأكد من أن المؤشر ثابت فى المنتصف ، وأن كثيرا من الأمور التى رأيت اعوجاجها ف الدنيا ليست كما خيل لك ، وأن رضاك ،وجميل صبرك وحلمك ، لم يضيعها هباء منثورا فكلها فى كفة الحسنات ساكنة ثقيلة .. مؤثرة
2)آمن بأن الصورة ليست كاملة
فربما كان عدم توفيقك ف عمل تراه خيرا خالصا ، كان شرا لولا ستر الله ومنعك من الوصول إليه ، تبكى وتتذمر ، والله قدر لك الأولى والأفضل ، عبقرية النبى صلى الله عليه وسلم تتجلى كاملة وهو يعلمنا الحديث " اللهم أنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب .. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى ف دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه "
3) فرق بين الرضا والطموح
الرضا بأن تشعر بالشكر والامتنان لله ع ماشاء وقدر مهما كان ، والطموح ألا تقصر ف الأخذ بالاسباب نحو الوصول للغاية والحلم والهدف ، شخص واحد هو الذى يقف ع منصة التتويج حاول ان تكون هذا الشخص عبر شحن مشاعر الحماس والهمة والطموح ، فإذا فعلت مابيدك وبذلت كل جهدك ورغم ذلك لم تقف ع منصة التتويج ، فابتسم ف رضا عن نفسك وعن ربك ، وتأكد ان الله كتب الله الخير
4) الرزق مسألة نسبية
للأسف ف عالمنا المادى الرزق بالنسبة يجب ان يترجم الى دراهم ودنانير ، ولكن ف حقيقة الامر ان الرزق يتمثل ف عطايا ونعم الله علينا من حواس وصحة وطمأنينة وراحة بال والابتسامة والسعادة .. إلخ
5)الله عـــــادل
ربما تكون ف هذه العبارة خلاصة ماقلناه ، فالعدل ع رأس صفاته سبحانه عز وجل وتقسيم الارزاق بيده لم يوكله لأحد، واذا نطرنا الى صفوة خلق الله وهم الانبياء سنجد أنهم ليسوا الاغنى ف قراهم فضلا عن عالمهم ، ولم يسلموا من الاذى والضرر ، واصابهم من البلاء والشر الشئ الكثير ، ومع ذلك هؤلاء لا غيرهم من علمونا مبادئ الرضا والقناعة والشكر .
يارب تستفادوا من النصائح~
المصدر / كتاب كم حياة ستعيش ل كريم الشاذلى :)
مع تحياتى
سفيرة السعادة ~
الله يجزيك كل خير
ردحذفجزانا الله واياكم :)
ردحذف