السبت، 3 مارس 2012

خمـس نصــائح تضئ دربك ~



1) آمن بأنه يوجد فصل آخر للرواية

فأنت لست سنوات عمرك ، ولن يكون الفناء ف انتظارك حين تنتهى أنفاسك هناك الفصل الأهم فى الرواية حيث الآخرة والحساب ولقاء الله ، هناك سترى الميزان وتتأكد من أن المؤشر ثابت فى المنتصف ، وأن كثيرا من الأمور التى رأيت اعوجاجها ف الدنيا ليست كما خيل لك ، وأن رضاك ،وجميل صبرك وحلمك ، لم يضيعها هباء منثورا فكلها فى كفة الحسنات ساكنة ثقيلة .. مؤثرة

2)آمن بأن الصورة ليست كاملة

فربما كان عدم توفيقك ف عمل تراه خيرا خالصا ، كان شرا لولا ستر الله ومنعك من الوصول إليه ، تبكى وتتذمر ، والله قدر لك الأولى والأفضل ، عبقرية النبى صلى الله عليه وسلم تتجلى كاملة وهو يعلمنا الحديث " اللهم أنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب .. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى ف دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه "

3) فرق بين الرضا والطموح

الرضا بأن تشعر بالشكر والامتنان لله ع ماشاء وقدر مهما كان ، والطموح ألا تقصر ف الأخذ بالاسباب نحو الوصول للغاية والحلم والهدف ، شخص واحد هو الذى يقف ع منصة التتويج حاول ان تكون هذا الشخص عبر شحن مشاعر الحماس والهمة والطموح ، فإذا فعلت مابيدك وبذلت كل جهدك ورغم ذلك لم تقف ع منصة التتويج ، فابتسم ف رضا عن نفسك وعن ربك ، وتأكد ان الله كتب الله الخير

4) الرزق مسألة نسبية
للأسف ف عالمنا المادى الرزق بالنسبة يجب ان يترجم الى دراهم ودنانير ، ولكن ف حقيقة الامر ان الرزق يتمثل ف عطايا ونعم الله علينا من حواس وصحة وطمأنينة وراحة بال والابتسامة والسعادة .. إلخ

5)الله عـــــادل

ربما تكون ف هذه العبارة خلاصة ماقلناه ، فالعدل ع رأس صفاته سبحانه عز وجل وتقسيم الارزاق بيده لم يوكله لأحد، واذا نطرنا الى صفوة خلق الله وهم الانبياء سنجد أنهم ليسوا الاغنى ف قراهم فضلا عن عالمهم ، ولم يسلموا من الاذى والضرر ، واصابهم من البلاء والشر الشئ الكثير ، ومع ذلك هؤلاء لا غيرهم من علمونا مبادئ الرضا والقناعة والشكر .

يارب تستفادوا من النصائح~

المصدر / كتاب كم حياة ستعيش ل كريم الشاذلى :) 


مع تحياتى 
سفيرة السعادة ~

هناك تعليقان (2):