الجمعة، 2 مارس 2012

كيف تفــكر بإيجابية ~

أولا : دعونى أسألكم سؤالا : كم حياة ستحيا ؟

بالطبع ستجبونى : إنها حيــاة واحـدة .

إذا فهل تحب أن تعيشها بسعادة وإيجابية إذن فأنت من تختار كيف تعيش حياتك ؟

جميعا يعلم الحديث الشريف "

ن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى . . . إلى أخر الحديث الشريف "

والنية تعادل الفــكرة . . إذا فعليك أن تحدد هل تريد أن تفـكر بإيجابية أو بسلبية .

إذ أردت أن تفكر بإيجابية فيسرنى أن تكون رفيقى ف الرحلة :)

لذلك يجب علينا أن نتعرف على الفكر وتأثيراته ، والتفكير الايجابى ،وكيفية تطبيق التفكير الايجابى فى حياتنا كلها .

ولكن يجب أن تكون لديك رغبة حقيقية فى التغيير " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

هل تعلم أن الانسان يستقبل أكثر من   60 ألف فكرة يوميا وفى بحث أجرى فى كلية الطب 

سان فرانسيسكو عام1986 وجد أن 80 % م أفـكاررر الانسان سلبية أى تعادل48 ألف فكرة 

سلبية .

إذا دعونا نرى سويا كيف يؤثر الفكرعلى عدة اشياء منها الذهن ، الجسد ، الاحاسيس ، السلوك ، النتائج ، الصورة الذاتية ، التقدير الذاتى ، الثقة بالنفس ، الحالة النفسية ، الحالة الصحية ، قوانين العقل الباطن .


أولا الفكر وتأثيره ع الذهن :

إن العقل البشرى يعمل بإتجاهات بمعنى أن اى فكرة نفكر فيها يأخذها العقل ويسير ف إتجاها 

ويبحث فى مخازن الذاكرة عن كل الملفات التى تساعدك على النجاح فى هذه الفكرة سواء كانت

إيجابية أو سلبية .


مثال : إذا فكرت فى موقف حزين حدث لك فإنك تستدعى حينها جميع المواقف المؤلمة التى 

حدثت لك لأن العقل يبحث ف مخازن الذاكرة عما يدعم فكرتك .

إذا فأنت الذى يستطيع أن يتحكم فى عقلك وحياتك كلها وليس الظروف .

ثانيا : الفكر وتأثيره على الجسد :

"إن العقل والجسد يؤثر كل منهما ع الآخر "

تخيل معى هذه التجربة البسيطة :

أولا تنفس بعمق واغمض عينيك ثم تخيل أن معك سكينة وليمونة ثم اقطعها نصفين 

وتذوق نصف الليمونة واستشعر طعمها الحمضى الاذع فى فمك  .

هل ترى لقد تغيرت ملامح وجهك أو شعرت بحركة فى جسمك إذا هذا يثبت أن " العقل والجسد يؤثر كل منهما بالآخر "
يتبع :)

مع تحياتى 

سفيرة السعادة ~

المصدر : كتاب قوة التفكير لد. إبراهيم الفقى 

كتاب كن إيجابيا : د. صلاح الراشد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق