الثلاثاء، 28 فبراير 2012

كيــفيـة الوصــول إلى السكون والتــأمــل ~

إلــيك طريقــة بسيــطــة وفــعالة لكيفــية الوصـول إلى السـكون والتأمــل :

1- فـكر فى هاتين الكلمتين " الحمد لله " تخيلها أمامك وكأنك تراها فى شاشـة عرض .

2- انظر إلى الفــراغ الذى بينهما : الحمد  لله
ستجد نفسك لا تفكر فى أى شئ لأنك تنظر إلى الفراغ ، وستشعر بأنك فى سـكون تـام .

3- استمر فى النظر إلى هذا الفراغ ، ثم أضف إليه التنفس بأسلوب " 4 2 8 "

أى اشهق فى 4 عدات تعدهم فى ذهنك ، واحتفظ بالهواء لرقمين ثم ازفر فى 8 أرقام ، استمر على هذا التنفس

حتى تشعر بالراحة التامة .

4- أرخى عضلاتك عينيك ثم وجهك ، واشعر بالراحة والاسترخاء منتشرة فيهما .

5- أرخى جسمك وابدأ من أسفل إلى أعلى الرأس ، ثم من أعلى الرأس من الخلف نازلا إلى أسفل حتى تصل

إلى كعب الرجل .

6- فكر أو اتخيل أن أمامك رقم 3 ولاحظه وهو يبعد أكثر فأكثر ويصغر حجمه حتى يتلاشى ، ثم لاحظ رقم 2

وهو يبعد فيبعد ويصغر حجمه أكثر حتى يتلاشى ، ثم لاحظ رقم 1 وهو يبعد أكثر فأكثر حتى يصغر حجمه

ويتلاشى تماما ، ستجد أنك دخلت فى مرحلة " الألفا" وهى مرحلة االاسترخاء .

7- كن فى سكون واسترخاء تام لمدة 10 دقايق .

8- تنفس بنشاط وعد من 1 إلى 5 ثم قل " الآن قررت أن أفتح عينى وأنا أشعر بهدوء ، وأننى أفضل من قبل ".

ثم افتح عينيك :)

فوائده :

1- السكون يقوى قدراتك ويجعلك أكثر ابتكارا وإبداعا .

2- يقلل من التعب ويساعد على التخلص من كثير من الامراض .

3- يجعلك تصل إلى السلام الداخلى ، والهدوء والنفسى والذهنى والجسدى والعاطفى .

4- يساعدك على إيجاد الحلول لأكثر المشاكل صعوبة .

5 - يجعلك تفكر أكثر فى روعة الخالق .

6- يجعلك تصل إلى أفضل حالاتك النفسية والذهنية والجسمانية .

أتمنى لكم استرخاءا ممتعا ^_^

مع تحياتى
سفيرة السعادة ~

السبت، 25 فبراير 2012

امرأة من طراز خــاص ~




أنــا والحـــلم . .

من منا لا يملك حلما . . أو لو شئنا الدقة . . من منا لا يملكه حلما . . كلنا نحلم . . نتمنى . . نأمــل

ونعيش حياتنا يدفعنا حلم . . وينادينا حلم . . ويحتوينا حلم .. و لا يخاف م الاحــلام سوى امرئ يخشى أن يستحثه حلم طموح على تكسير قيود الواقع . .

واستخراج ما بداخله من مشاعر الأهبة . . والعزم . . والارتقاء . . ولكن . . ما الحلم الذى نتحدث عنه ؟ هل الحلم الذى نقصده

هو خيالات النائم بالطبع لا . . إنه الحلم الذى الذى يضجع المضجع ، فلا نوم حين يحضر . . هو حلم يصرخ فينا حيال الكسل . .

والتبلد والخمول . . وان مضى عهد الرقاد ودقت ساعة العمل والكفاح اجراسها . . والاحلام اخيتى مفيدة لهمم اصحابها . .

فهناك أحلام تموت . . وهناك أحلام تقتل . . وهناك أحلام تعيش وتنمو وتزدهر . . الهاتف كان حلما .والمصباح كان حلما . . إلخ

أحلام طاردت أصحابها وملكت عليهم أرواحهم ولم تتركهم حين غدت واقعا ملموسا . . يخبر من أقعدته همته الدنيئة انه لا حلم

يأتى دون أن يصحب معه القدرة على تحقيقه .

لا تخش الحلم :
"لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة فما دمت استطعت ان تحلم بشئ ،فبإمكانك تحقيقه " بيلفا دافيز

هناك عقبات تقف امام تحقيقك أهدافك هناك موانع تمنعك من الانطلاق والتصدر . . هناك قيود لا تستطعين التعاطى بحرية مع ما تريدين . .

يقول علماء النفس ان شخصيتك التى تكونت عبر سنين عمرك ، وتصاحبك وقد نمت من خلال عدة مؤثرات منها
1) العامل الوراثى
2) العامل الاجتماعى

ولكن هل الشخصية التى تكونت م جينات وراثية ، وعوامل بيئية ، ستتحكم فينا وتجبرنا ع الانصياع لما تريد ؟ الاجابة لا وألف لا . .

إن التوبة والإنابة هم أحد استراتيجيات التغيير ف ديننا الجمــيل . .

حساب النفس ومراجعتها شئ من التقويم الذاتى الذى شدد عليه علماء النفس والشريعة . .

كل ما أنتٍ مطالبة به أن تراجعى نفسك . . وتجاوبى ع سؤال هام وهو . . .

هل من الممكن أن أكون أفضــل مما أنا عليه ؟
أفضل نفسيا . . أسريا .. اجتماعيا .. ماديا .. ثقافيا . .

فإذا كانت إجابتك ب"لا" فقد أخطئت الاجابة . . فلا يوجد أحد وصل إلى منتهى طاقته ، وغايات إمكاناته . .

وإن كانت إجابتك ب "نعم " فما عليك سوى أن تسألى نفسك السؤال الثانى . . كيف ؟؟

كيف أنمى وأطور نفــسى ؟
كيف أتبنى حلــما وأســعى لتحقيقه بلا كلل أو فتور ؟؟

سأخبرك ب 5صفات تعينك ع اجابة هذه الأسئلة وتأخذ بيديك نحو تحقيق حلمك وأهدافك

1) المبــــــــــــــــــــادرة
ف البداية دعونا نتعرف سويا ع معنى المبادرة ونقول ان المبادرة
هى قدرة المرء ع التحكم بحياته وتوجيه شراع اهدافه وطموحاته الى الوجهة التى يريدها ، متحديا الرياح والأعاصير ، متخطيا العوائق والعقبات . .

ومبدأ المبادرة وروحها تتلخص ف عبارة واحدة ، وهى كل فرد ف هذه الحياة مسئول عن تصرفاته ، ويملك حرية اتخاذ القرار . .

من هى المرأة المبادرة ؟
امرأة تواجه الحياة بصدر مملوء بالثقة والعزيمة والايجابية ، لا تلقى باللوم ع الظروف ، ولا تبرر فشلها بقلة حيلتها ، سلوكها

نتاج لقرارها الحر المسؤل ، وقرارها نابع من مخزون القيم والمبادئ التى تتبناها . .

تعيش حياتها كما تريد هى ، لا كما يراد لها . . لا يؤثر ف سلوكها إن كانت السماء صافية ام ملبدة بالغيوم فالأحداث المتغيرة لا

تغير من قرارها ولا تزعزع سلوكها . . ولأن الحياة ليست وردية
فإن المرأة المبادرة قد تفاجأ بأحداث تطرق باب حياتها بلا موعد سابق ، لكنها تتعامل مع تلك الأحداث بوعى وحنكة ومعتمدة ع قيمها ومبدأ بداخلها . .

ولكن كيف الطريق الى المبـــادرة ؟؟

هذا ما سنتحدث عنه ف المرة القادمة إن شاء الله

:))


لكريم الشاذلى 

الجمعة، 24 فبراير 2012

امرأة من طراز خــاص ~

إن هذا الكتاب هو كتاب تأملات يداعب تلك المساحة الرقيقة بداخلك فتشحذ تأملاتك وتدفعها للتفكير الايجابى الفعال ..إن هذا الكتاب خط لكل طموحة

استفزها النجاح فشدت الخطو إليه ونادتها قمم المجد ، فلبت غير مسوفة وداعبها النور فأغلقت دون غيره باب قلبها . .

امرأة ترى التميز حقا لها والرفعة رداء لها وف سجل النجاح مرقد اسمها . . تؤمن أن العظماء ولدوا مثلها هم أخذوا أدوارهم ف تقديم الانجازات البشرية
وهى قادمة بخطو واثق ، تحمل ف قلبها عزما واصرارا .. وف عقلها رشدا وتنويرا . .

هدفها : إعمار الأرض ، وإسعاد البشرية ، تحقيقا لغاية خلقها

شعارها : إن الله لا يضيع أجر المحسنين

أدواتها : نبل الخلق وطهارة الوسيلة

فإن كمنت المعنية فأهلا بكى رفيقة درب . . وشريكة حلم .. نقاسمها الأمل ,, ونجاورها ف القمة
 
=======================================
قبل أن نقرأ
أولا : ألفت انتباهك أخيتى أن دساتير البشر قاطبة ليست ذات قيمة ، طالما لم تترجم ف سلوك بشرى واقعى وهذا الكتاب ليس ذا قيمة ما لم نضعه ع أرض الواقع ونحاول تطبيق ما أعجبنا واستهوانا فيه . .

ثانيا : أى كتاب يطالبك بأن تكونى شخصية أخرى ، فهو غير واقعى ، والشخص الذى يحدثك عن ثورة شاملة ف سلوكك وأفكارك ودوافعك دفعة واحدة هو شخص متفائل إلى حد بعيد .. إن أحد أهم الطرق التى ينصح بها علماء النفس هى أن تتعهدى لنفسك بعهود بسيطة ومن ثم تقومين بالوفاء بها ، فالعهود البسيطة تعطى مصداقية كبيرة ، أما أن تحاولى القيام بطفرة شاملة ، فللأسف الفتور يأتى سريعا ، وقديما نصح واعظ فتى يريد أن ينال منتهى أمله ف أمور الدين دفعة واحدة بأن قال له : " فإن هذا الدين متين ، فأوغل فيه برفق "

فلا بد من تأهيل النفس لقبول مااستجد م الاوضاع .. لذا فأنا أطمح أخيتى أن تسجلى ع ورقة ما ترينه يستحق التسجيل والتأمل ، ثم تبدأى رويدا رويدا ف وضع خطة التطبيق هذا السلوك أو المبدأ الجديد ، ومن ثم توكلى ع الله وشمرى م ساعد الجد وابدئى ف العمل والكفاح :))
المصدر : كتاب امرأة من طراز خاص 

كريم الشاذلى  

يتبع

ملخص كتاب العادات السبعة للناس الأكثر فاعلية ~

:الفكرة
 ===
إذا أردت أن تغير حياتك, وأن تحقق أهدافك, وأن تزيد من فعالية شخصيتك, عليك بدفع عاداتك إلى أفق أرحب.
 ====================
الملخص:
 =====
كتاب رائع وفي غاية الأهمية, ويجب على كل فرد يسعى للنجاح أن يقوم بقراءته. الكتاب يتحدث عن مجموعة من العادات التي باكتسابها ستستطيع وضع هدف/أهداف لحياتك, وتستطيع تحقيق تلك الأهداف, لتعيش في النهاية حياة متميزة, غنية, وذات معنى.

كتاب "العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية" للدكتور ستيفن كوفي خبير التنمية البشرية, الكتاب باع 15 مليون نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية, وظل على قوائم "الكتب الأكثر مبيعا" لفترات طويلة في أنحاء مختلفة من العالم.

ويتحدث د. كوفي عن "اكتساب عادات" وليس عن القيام بأنشطة أو ممارسات فقط, لأن العادات هي التي ستترسخ في شخصيتك مع الوقت, وتنعكس على جميع تصرفاتك, وعلى الطريقة التي ستفكر وتقرر بها, وفي النهاية ستؤدي تلك العادات إلى إكساب حياتك صفة "الفعالية" كما يصف الكتاب.

والآن, لنبدأ معا في استعراض العادات السبع التي يقدمها لنا د.كوفي:

العادة الأولى: كن مبادرا
=================
 بدلا من أن تكون حياتك مجرد ردود أفعال لأشياء وأحداث تصدر من حولك –كما هي العادة دائما عند معظم الأشخاص-, تحثك العادة الأولى على أن تتحكم أنت في الأشياء والأحداث من حولك. وتتمحور حول صفات لا بد من اكتسابها مثل: التصميم, والقدرة على الاختيار, وقوة ردود فعلك تجاه المحفزات والظروف والمتغيرات من حولك. إذا اخذت أنت زمام المبادرة, ستضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل, مما يجعلك تتحكم في الظروف بشكل أفضل لصالحك.
=================================

العادة الثانية: ابدأ والنهاية في ذهنك
=========================
 
 يطلق د.كوفي على هذه العادة اسم "القيادة الشخصية" Personal Leadership, بمعنى أن تقوم بقيادة نفسك/شخصيتك تجاه أهدافك في الحياة.
عندما تبدأ نشاطك وهناك هدف/نهاية في ذهنك, سيساعدك ذلك كثيرا على التخلص من أي عوامل أخرى قد تساهم في تشتت/ضياع مجهودك, ستساعدك هذه العادة أيضا على التركيز في مجموعة الأنشطة التي تزاولها من أجل تحقيق "الهدف/النهاية", مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحا.
 ==============================

العادة الثالثة: قم بالأشياء المهمة أولا
================================
 
 أما هذه العادة, فيطلق عليها د.كوفي اسم "الإدارة الشخصية" Personal Management, وتتعلق العادة بتحقيق/تنفيذ المهام التي قمت بتحديدها خلال ممارستك للعادة الثانية. فالعادة الثانية هي تكوين عقلي للأهداف, بينما العادة الثالثة هي تنفيذ فعلي لتلك الأهداف.
يحدثنا د.كوفي أن هناك العديد من الأشياء تشغل أوقاتنا, منها أشياء مهمة ومنها أشياء غير مهمة, منها أشياء عاجلة ومنها أشياء يمكنها الانتظار, وينصحنا كوفي أن نهتم بالأشياء المهمة العاجلة, والأشياء المهمة الغير العاجلة –لأن تلك هي الأمور التي ستزيد من فاعلية حياتنا-, وبالطبع لا ننسى أمورنا الاعتيادية التي يجب القيام بها. لا بد من خلق توازن لا يخل بأنشطة حياتنا, سواء الروتينية أو تلك التي وضعنا أهدافها مع العادة الثانية.
===============================

العادة الرابعة: فكر بطريقة تجعل من الجميع رابحين Win/Win
===========================================
 
ويطلق د.كوفي على هذه العادة اسم "قيادة العلاقات الشخصية" Interpersonal Leadership, وهي في غاية الضرورة, لأن النجاح دائما ما يعتمد على علاقات قوية من الآخرين, بدون العمل والتفاعل مع الآخرين لن تستطيع تحقيق النجاح وحدك, ولكي تجعلني أعمل معك بفاعلية, عليك أن تشركني في النجاح, إذن فلنبحث عن نقطة التقاء بين جهودنا, تتيح لك النجاح, وتتيح لي النجاح, وننطلق من خلالها. وعبر تحديد تلك النقطة, فإننا سنكون قد عظمنا من المجهود الذي نقوم به نحن –أو يقوم به فريق العمل- وسنحقق نتائج أفضل بكثير مما سيكون عليه الحال اذا اتبعنا سياسة "أنا أربح, ولا يهم غيري" Win-Lose.
 ======================================

العادة الخامسة: افهم الأخرين أولا, ليفهمك الآخرون
====================================
 
 انها احدى أفضل العادات التي تصلح لعالمنا المعاصر, ويمكنك أن تطلق عليها "عادة د.كوفي في التواصل" Communication, والحقيقة أنها فعالة جدا, وستدرك ذلك عندما تقوم بتطبيقها. ويقول د.كوفي أن الطبيب يقوم أولا بالـ "تشخيص" ثم يقوم بـ "وصف العلاج", يسمع من المريض ثم يتكلم عن الحلول. إذا رغبت في علاقات شخصية متينة في كافة مجالات الحياة (الأسرة, العمل, الأصدقاء, مع الزوج/الزوجة..), قم بتطبيق هذه العادة. ويجب عليك أن تضع في ذهنك أن نجاح علاقاتك الشخصية هو حجر أساس في نجاحك الشخصي وفي زيادة فعالية أدائك.
 ===========================================

العادة السادسة: تعاون مع الآخرين
============================
 
يصف د.كوفي هذه العادة بأنها تتمحور حول "التعاون الخلاق" Creative Co-Operation, ويذكر أن الكل دائما أكبر من مجموع أجزاءه, مما يجعل من المهم أن ترى المميزات والمهارات والفرص في كل الأشخاص حولك, وأن تعمل على دمج تلك المميزات معا من أجل تحقيق النجاح. لا تعتمد فقط على مهاراتك ومميزاتك –لأنها محدودة مهما كانت- وانهل من النبع المتجدد غير المحدود لكل الأشخاص الذين يحيطون بك, سواء في عملك, أسرتك, أو أصدقائك.
 ==============================

العادة السابعة: ابق منشارك حادا
==========================
 
 وتعني العادة السابعة والأخيرة بعملية "تجديد الذات", ويجب أن تحيط بباقي العادات الست, لضمان استمراريتها معك دائما, ولكي تنمو أيضا وتتحسن. انظر لنفسك حين تقرر أن تتعلم لغة جديدة, اذا اهملت اللغة لفترة ستنسى مرادفاتها, وسينخفض مستواك في التحدث بها..الخ, كذلك الأمر بالنسبة للعادات الست الأولى, يجب أن تبقيها "حادة" عبر تنمية أربع جوانب رئيسية في شخصيتك: "الجانب الروحي", "الجانب العقلي", "الجانب الجسدي" و "الجانب الاجتماعي/العاطفي", لأن تلك الجوانب تحتاج إلى "تغذية" وتنمية دائمين. كن على صلة دائمة بالله, اقرأ ونمى ذهنك, اهتم بالرياضة وبصحتك, حافظ على علاقات ممتازة مع عائلتك وأصدقائك. سيبقيك كل ذلك داخل دائرة تطبيق العادات, من أجل شخصية أكثر فعالية ^-^