السبت، 17 مارس 2012

التفكير الايجابى 2 ~





جميعا نريد ان نكون شخصيات ايجابية وناجحة ف حياتنا

ولكن لتلك الشخصية صفات وهى عشر صفات اساسية تساعد صاحبها ع تحقيق اهدافه والشعور بالسعادة والهدوء النفسى وراحة البال
هيا بنا سويا نستعرض تلك الصفات :


1) الإيمان بالله سبحانه وتعااالى والاستعانة به والتوكل عليه :
ان الشخصية الايحابية شخصية مؤمنة بالله ودائما ماتحسن الظن بالله وتتوكل عليه حق التوكل ف كل امور حياتها

2) القيم العليا
تلك الشخصية تعيش دائما بالقيم والاخلاق فهى صادقة تتحلى بكل ماهو نبيل وراقى من الشيم ، تحب الخير للناس وتحب العطاء .

3) الرؤيا الواضحة
وهذه الشخصية تعرف جيدا ماذا تريد ومتى تريده وكيف تستطيع الحصول عليه ، وتخطط للتنفيذ بمرونة تامة .

4) الاعتقاد والتوقع الايجابى
فتلك الشخصية تعلم جيدا قوة << قانون التوقع والانجذاب >> وسنتحدث عن هذا القانون باستفاضة ف وقت لاحق ان شاء الله
وكيف ان اى شئ تعتقد فيه بأحاسيس مرتبطة وتتوقعه ينجذب اليك من نفس نوعه .

5) التركيز ع الحل عند مواجهة الصعوبات
الشخصية الناجحة تعرف قوة قانون التركيز وكيف أنه يلغى أى شئ آخر لكى لا يستطيع الإنسان أن يركز انتباهه ع مايريد ، ولذلك يركز ع الحل ويصل إليه مهما كانت المؤثرات سواء كانت داخلية او خارجية .

6) الاستفادة من التحديات والصعوبات
هذه الشخصية ليست فقط تركز على الحل بل وتستفيد من اى تحد تواجهه وتستخدمه فى التخطيط للمستقبل وبذلك فهى تحول التحديات الى مهارات وخبرات .

7) لايدع التحديات والصعوبات تؤثر عليه ع اركان حياته
كما نعلم جميعا أن للحياة المتزنة سبعة اركان ألا وهى ( الركن الروحانى , الركن الصحى , الركن الشخصى , الركن العائلى , الركن الاجتماعى , الركن المادى , الركن المهنى )
فعندما يتعرض الشخص الايجابى الى تحديا مهنيا او ماديا فهو لا يدع ذلك يؤثر ع حياته بل ع العكس ، فهو يضع التحدى ف اطاره الطبيعى ولا يعطيه اكثر من حقه

8) واثق من نفسه يحب التغيير وخوض المغامرات
وهذه الشخصية تعرف جيدا ان التغيير شئ واقعى لا يستطيع اى انسان ان يتجنبه لذلك فهو يعرف مايريد من اهداف ويخطط لتنفيذها ويضع كافة الاحتمالات لها ،ويضعها فالفعل وف نفس الوقت يتعلم من اخطائه ثم يعود مرة اخرى للتنفيذ بثقة تامة ف الله سبحانه وتعالى .

9)يعيش بالامل والكفاح والصبر
الشخصية الناجحة تعرف قيمة الامل وان بداية التقدم والنمو تكمن ف الامل ، ومن ناحية اخرى تعرف الشخصية الناجحة ان الامل هو البداية ولكن بدون الفعل والكفاح لا يحدث لذلك الشخصية الناجحة مكافحة الى ابعد الحدود ، وهى لا تمل ولا تيأس ودائما ماتصبر ع مايواجهها من تحديات وصعوبااات

10) اجتماعى ويحب مساعدة الغير
تتمتع هذه الشخصية بأنها شخصية محببة الى الجميع وتحترم الاخرين وتتعامل معهم بتقبل تااام دون محاولة استغلالهم او السيطرة علبهم ، بل ع العكس فانه يحب الناس ويقدم لهم يد العون والمساعدة . فهى شخصية تؤمن جيدا بأن الإنسان يموت ولكن يمكن لأفكاره ان تعيش وتساع الاخرين ع ذلك .

المصدر : كتاب قوة التفكير د. ابراهيم الفقى

الخميس، 8 مارس 2012

الدوافع Motivation ~

هناك 3 أنواع للدوافع :


أولا : دافع البقـاء 


هو الذى يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسية مثل الطعام والماء والهواء .


ثانيا : الدوافع الخارجية :


هذا النوع من الدوافع يكون مصدره العالم الخارجى ، لكن مشكلة الدوافع الخارجية تكمن فى أنها تتلاشى بسرعة .


ويعتمد الإنسان للأسف اعتمادا كبيرا على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير من حوله ، فنحن دائما نحتاج الرضا 


الآخرين ونريد أن ينظر الناس إلينا نظرة احترام حتى نشعر بقيمة أنفسنا .


" نظرات الآخرين لنا هى التى تهدمنا . . ولو كان من حولى من العميان ماعدا أنا لما احتجت إلى أثياب أنيقة 


، و لا لمسكن جميل ، ولا لأثاث فاخر " بنامين فرانكلين .


ثالثا الدوافع الداخلية : هذا أقوى نوع وأكثرها بقاء حيث إنك بالدافع الداخلى تكون موجها عن طريق قواك الداخلية 


الذاتية التى تقودك لتحقيق نتائج عظيمة .


فالدوافع الداخلية هى السبب أن يقوم الشخص العادى بعمل أشياء أعلى من المستوى العادى ، ويصل إلى نتائج عظيمة 


هى القوة الكامنة وراء نجاح الإنسان هى الفرق الذى يوضح التباين فى حياة الاشخاص ، هى القوة التى تدفعك 


إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدلا من أن تنتظر أحد يقوم بتقديمها لك . . الدوافع الداخلية هى النور الذى يشع من 


أنفسنا هى المارد النائم بداخلنا فى انتظار ان نوقظه .


لكن كيف السبيل لتنشيط الدوافع ؟


دعونى أقول لكم 5 خطوات لتنشيط الدوافع :


1- التنفس : خذ شهيقا يساوى العد إلى 4 ، ثم أخرجه بزفير يساوى العد إلى 4 ، وتنفس دائما بهذه الطريقة 


أثناء التجربة .


2- وضع الجسم : اجلس أو قف وأكتافك مفرودة ورأسك مرفوعة 


3- للتأكيد ردد فى داخلك رسالة شخصية 5 مرات تقول " أنا قـــــوى " أعط لهذا التأكيد صوتا فى قوة الرعد 


صادرا من جسمك ،وردد هذه الرسالة 5 مرات بصوت عالى " أنا قــوى " 

4 - ربط الاحساسات : كن واثقا  تأكيداتك ، واربط شعورك بكل حواسك بمعنى أنك لا يجب أن تقول "ربما أنا قوى "

ولكن لابد أن تقول ذلك بعبارة حاسمة  " أنا قوى " بقوة مربوطة بأحاسيسك .


5- الربط : هل تذكرك إحدى الأغنيات بشخص معين ؟ إذا كان الامر كذلك ،فهذه الاغنية هى عبارة عن رابط 


مثال : فكر فى تجربة أدت إلى ارتفاع درجة حرارة حماسك جدا فى الماضى تنفس بقوة وأفرد أكتافك وأرفع رأسك 


وعندما تكون إحساساتك قوية ألمس الرابط المتعلق بهذه التجربة وردد خمس مرات " أنا قوى " 


والآن أرفع يديك عن الرابط ، ثم المس الرابط مرة اخرى ماالذى تشعر به الآن ؟


وماالذى تسمعه بداخلك ؟ إذا قمت بهذا التدريب بطريقة صحيحة ، فمن المفروض أن ترفع درجة حماسك للغاية 


تدرب كثيـرا على استعمال الرابط .


المصدر : المفاتيح العشرة للنجاح 


لــ د .إبراهيم الفقى .

الأحد، 4 مارس 2012

ثلاث طرق بسيطة تساعدك على التخلي عن التفكير السلبي ~

ثلاث طرق بسيطة تساعدك على التخلي عن التفكير السلبي
.
.
.
يمر كثير من الرجال في أحيان... كثيرة بأوقات يشعرون فيها بإحباط شديد وضيق نفس ويبدأون في التفكير بصورة سلبية، سواء بسبب ضغوط الحياة المادية، أو نتيجة عملهم وعلاقتهم بمدرائهم، أو بسبب علاقتهم بزوجاتهم وأسرهم، وهو ما يؤثر بالسلب على طريقة تفكيرهم بصورة متزنة وصحيحة.

قد لا ثؤثر طريقة تفكيرك بصورة سلبية في العديد من الأمور على حالتك المزاجية فقط بل أيضاً على سلامتك العقلية، كما أنك لو تركت الأفكار تنحدر مسرعة بدون تحكم لفترة طويلة فقد تبدأ بالتأثير السلبي على صحتك العامة. ولكن، لا داعي للقلق فهناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها لترك الأفكار السلبية جانباً والبدء بالتفكير بصورة أكثر إيجابية وإشراقاً.

جميعنا، إن لم نكن كلنا، سبق وتواجدنا يوماً ما في غرفة مع مجموعة من الناس الذين كانوا يتجادلون أو يتبادلون فيما بينهم أفكارهم السلبية والمتمثلة في نقل شعورهم بالقلق أو الإحباط، هذه التجربة السابقة تعد نموذجاً واضحاً تظهر فيه بوضوح ماهية الأفكار السلبية وكيف تنتقل. أما العواطف الايجابية فيمكنها بث شعور جيد في الغرفة بين الحاضرين على عكس الأفكار السلبية التي يمكن أن تكون مؤذية لمن يتعرضون لها ويتأثرون بها. ولضمان عدم التأثر بمثل هذه الأفكار السلبية ومحاولة تجنبها قدر الإمكان لضمان الحصول على حالة ذهنية صافية ومستقرة يُنصح باتباع النصائح البسيطة التالية:


أولاً: تذكر أن تتنفس بعمق!

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن التنفس بصورة جيدة وعميقة أثناء التعرض لمواقف عصيبة أو اضطرابات، قد يساعدك بصورة ملحوظة ومفيدة، حيث يعيد الحيوية إلى عقلك ويسمح لنظامك العصبي بالعمل بصورة طبيعية. ولكي تتنفس بصورة جيدة يمكنك أن تضع يدك بهدوء فوق قلبك أثناء التنفس للشعور بحركة الهواء الداخل والخارج بصورة جيدة وطبيعية، وحاول أن تشعر بتأثير تنفسك على ضربات قلبك وكيفية عملهما معاً متجانسين، وفي خلال فترة قصيرة ستشعر بأن ما كان يقلقك قد زال وانتابتك حالة من الهدوء والاستقرار النفسي. حتى لو كنت غير معرض لضغط كبير أو متوتر بصورة مفرطة، فإن تعرضك بضع ثوان للتنفس بعمق قد يساهم في زيادة إدراكك ومدك بإحساس رائع بالصفاء الذهني.


ثانيا: ابتسم!

تذكر عندما تستيقظ كل يوم في الصباح أن تذهب إلى المرآة وتنظر إليها مبتسماً، لا تكتف بمجرد النظر لنفسك لترى ملامحك ووجهك فأنت تعرفه بالتأكيد، ولكن أنظر إليها كي تبتسم لنفسك وفي وجهك، لا تنظر لذاتك وتفكر في أمور سلبية، بل تأمل نفسك وانظر كيف أنك إنسان عظيم، اعط نفسك شحنة إيجابية كبيرة وتذكر طوال الوقت كم أنك مخلوق مميز وفريد، وتستطيع تحقيق العديد خلال حياتك أو عملك أو دراستك. ولا يوجد أي مانع من أن تعبث قليلاً بملامح وجهك وتغيرها لتبدو مضحكة فترسم ضحكة على وجهك، فللضحك فؤائد طبية ونفسية كثيرة للغاية، والحصول على ابتسامة أو ضحكة في بداية يومك من شأنه أن ينير طريقك ويساعدك على بدء يومك بصورة مشرقة. والابتسام في وجه الآخرين من شأنه أن ينقل شعورك بالسعادة إليهم ويعطي من حولك انطباعاً جيداً وإيجابياً عنك. وإياك أن تقلل من شأن قوة الابتسامة الجذابة.


ثالثا: تقًبل مشاعرك!

لكل إنسان على وجه الأرض أفكار ومشاعر منها السعيد ومنها الحزين، لذلك اعلم جيداً أنك لست الوحيد، فإن اخترت ببساطة أن تتجاهل مشاعرك أو أفكارك الحزينة فلا تظن أن ذلك سيعود عليك بالنفع بل على العكس فانت تضر نفسك، وقد تظن أنك تستطيع مقاومة مشاعر الحزن التي بداخلك أو تتحدي أفكارك الحزينة بالقوة وإجبار نفسك كي تكون سعيداً، إلا أن ذلك لن يجدي نفعاً في الحقيقة. ولكن الحل ببساطة هو أن تتذكر أن تتواصل جيداً مع ذاتك الداخلية وتستمع إليها لتعرف كيف تشعر وفيما تفكر وتتقبل فكرة أن جميع البشر قد يشعرون بالحزن من وقت لآخر وهو أمر طبيعي

امرأة من طراز خاص (3) ~

كنا وقفنا المرة الى فاتت عند السؤال الذى يجب أن تسأليه لنفسك والسؤال هــو :

هل من الممكن أن أكون أفضــل مما أنا عليه ؟

=================================

أفضل نفسيا . . أسريا .. اجتماعيا .. ماديا .. ثقافيا . .

فإذا كانت إجابتك ب"لا" فقد أخطئت الاجابة . . فلا يوجد أحد وصل إلى منتهى طاقته ، وغايات إمكاناته . .

وإن كانت إجابتك ب "نعم " فما عليك سوى أن تسألى نفسك السؤال الثانى . . كيف ؟؟

كيف أنمى وأطور نفــسى ؟
كيف أتبنى حلــما وأســعى لتحقيقه بلا كلل أو فتور ؟؟

سأخبرك ب 5صفات تعينك ع اجابة هذه الأسئلة وتأخذ بيديك نحو تحقيق حلمك وأهدافك

1) المبــــــــــــــــــــادرة 

===============
ف البداية دعونا نتعرف سويا ع معنى المبادرة ونقول ان المبادرة
هى قدرة المرء ع التحكم بحياته وتوجيه شراع اهدافه وطموحاته الى الوجهة التى يريدها ، متحديا الرياح والأعاصير ، متخطيا العوائق والعقبات . .

ومبدأ المبادرة وروحها تتلخص ف عبارة واحدة ، وهى كل فرد ف هذه الحياة مسئول عن تصرفاته ، ويملك حرية اتخاذ القرار . .

من هى المرأة المبادرة ؟
امرأة تواجه الحياة بصدر مملوء بالثقة والعزيمة والايجابية ، لا تلقى باللوم ع الظروف ، ولا تبرر فشلها بقلة حيلتها ، سلوكها

نتاج لقرارها الحر المسؤل ، وقرارها نابع من مخزون القيم والمبادئ التى تتبناها . .

تعيش حياتها كما تريد هى ، لا كما يراد لها . . لا يؤثر ف سلوكها إن كانت السماء صافية ام ملبدة بالغيوم فالأحداث المتغيرة لا

تغير من قرارها ولا تزعزع سلوكها . . ولأن الحياة ليست وردية
فإن المرأة المبادرة قد تفاجأ بأحداث تطرق باب حياتها بلا موعد سابق ، لكنها تتعامل مع تلك الأحداث بوعى وحنكة ومعتمدة ع قيمها ومبدأ بداخلها . .

ولكن كيف الطريق الى المبـــادرة ؟؟ 

=======================


الطريـق إلى المبــادرة . .

المبادرة تنبع من قيمة داخل المرء منا . .

والشخصيةالفعالة تتعامل مع معطيات الحياة بأسرها وفق ما تمليها عليها قيمتها التى تتبناها . . ما الذى يغضبها ؟ مالذى يسعدها ؟ مالذى يثير مخاوفها ؟ والاجابة ع هذه الاسئلة لدى المرأة المبــادرة هى " القيم والمبــادئ "

والمبادئ الثابته تولد سلوكا واضحا ، والسلوك الواضح ينتج عن شخصية محددة المعالم .. والمبادئ تتولد م القيمة التى تحملينها بداخلك وتصاغ ف هدف ورسالة تعيشين من أجلها .

والمبادرة هى أم العادات . كما قال ستفن كوفى . فمن خلالها ينطلق المرء صانعا عالمه الذى يريد رؤيته ومعايشته . .

والمبادرة تجعلك ف ثقة بقدراتك على احداث التغيير الذى تريدنه . تجعلك تعيشين الحياة مستشعرة بأنك أنت صانعها ولست على هامشها . .

نحن نبنى الحياة ونصنع أحداثها :

إن القاء تبعة الفشل ف الحياة ع الظروف صار بضاعة الضعفاء ، وقليلى الحيلة ، وفقراء الارادة ، أما أصحاب اليقين الحى فيدركون جيدا أن حياتهم من صنع أيديهم وأنهم محاسبون على كل كبيرة وصغيرة فعلوها ف هذه الحياة . .

دعينى اسألك : مالذى يجبرك بالنوم ع فراش غير مرتب ، وغير مريح ؟ ماالذى يمنعك من اقتطاع دقائق ف إعادة ترتيبه وتهيئته ؟

حياتك أخيتى كالفراش ! فمالذى يجبرك ع العيش ف إطار مهلهل ، أهداف ضائعة ، وقيم مشوشة ، وفوضى عارمة .

إذا لم تكن حياتك مرتبة ، فأفضل شئ أن تبادرى بترتيبها ف الحال وبلا إبطاء . .

إذا كانت هناك ثمة مشكلات مع زوجك ، فبادرى بإيجاد الحل
ولا تتركى حياتك الزوجية عرضة لفلتات اللسان ، وفريسة للردود الافعال .

إذا كان زملاء العلم يمارسون بعض السلوكيات السيئة ، فلم لا تبادرى بالنصح الحسن والوصية الخالصة . . إلخ

أخذك بزمام المبادرة لا يعنى كونك مندفعة شديدة ،حازمة ، بل يعنى بوضوح اعتقادك بمسئوليتك ف صنع الاحداث المحيطة بك

"وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا "


ستقرئين كتابك الذى كتبتيه بنفسك ، لن يسمح لك بمعاذير واهية ، ولن تسطتعين الهروب بحجة الظروف ..















المصدر : امرأة من طراز خاص لكريم الشاذلى ~

مع تحياتى
سفيرة السعادة ~


يتبع ~

السبت، 3 مارس 2012

خمـس نصــائح تضئ دربك ~



1) آمن بأنه يوجد فصل آخر للرواية

فأنت لست سنوات عمرك ، ولن يكون الفناء ف انتظارك حين تنتهى أنفاسك هناك الفصل الأهم فى الرواية حيث الآخرة والحساب ولقاء الله ، هناك سترى الميزان وتتأكد من أن المؤشر ثابت فى المنتصف ، وأن كثيرا من الأمور التى رأيت اعوجاجها ف الدنيا ليست كما خيل لك ، وأن رضاك ،وجميل صبرك وحلمك ، لم يضيعها هباء منثورا فكلها فى كفة الحسنات ساكنة ثقيلة .. مؤثرة

2)آمن بأن الصورة ليست كاملة

فربما كان عدم توفيقك ف عمل تراه خيرا خالصا ، كان شرا لولا ستر الله ومنعك من الوصول إليه ، تبكى وتتذمر ، والله قدر لك الأولى والأفضل ، عبقرية النبى صلى الله عليه وسلم تتجلى كاملة وهو يعلمنا الحديث " اللهم أنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب .. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى ف دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه "

3) فرق بين الرضا والطموح

الرضا بأن تشعر بالشكر والامتنان لله ع ماشاء وقدر مهما كان ، والطموح ألا تقصر ف الأخذ بالاسباب نحو الوصول للغاية والحلم والهدف ، شخص واحد هو الذى يقف ع منصة التتويج حاول ان تكون هذا الشخص عبر شحن مشاعر الحماس والهمة والطموح ، فإذا فعلت مابيدك وبذلت كل جهدك ورغم ذلك لم تقف ع منصة التتويج ، فابتسم ف رضا عن نفسك وعن ربك ، وتأكد ان الله كتب الله الخير

4) الرزق مسألة نسبية
للأسف ف عالمنا المادى الرزق بالنسبة يجب ان يترجم الى دراهم ودنانير ، ولكن ف حقيقة الامر ان الرزق يتمثل ف عطايا ونعم الله علينا من حواس وصحة وطمأنينة وراحة بال والابتسامة والسعادة .. إلخ

5)الله عـــــادل

ربما تكون ف هذه العبارة خلاصة ماقلناه ، فالعدل ع رأس صفاته سبحانه عز وجل وتقسيم الارزاق بيده لم يوكله لأحد، واذا نطرنا الى صفوة خلق الله وهم الانبياء سنجد أنهم ليسوا الاغنى ف قراهم فضلا عن عالمهم ، ولم يسلموا من الاذى والضرر ، واصابهم من البلاء والشر الشئ الكثير ، ومع ذلك هؤلاء لا غيرهم من علمونا مبادئ الرضا والقناعة والشكر .

يارب تستفادوا من النصائح~

المصدر / كتاب كم حياة ستعيش ل كريم الشاذلى :) 


مع تحياتى 
سفيرة السعادة ~

الجمعة، 2 مارس 2012

كيف تفــكر بإيجابية ~

أولا : دعونى أسألكم سؤالا : كم حياة ستحيا ؟

بالطبع ستجبونى : إنها حيــاة واحـدة .

إذا فهل تحب أن تعيشها بسعادة وإيجابية إذن فأنت من تختار كيف تعيش حياتك ؟

جميعا يعلم الحديث الشريف "

ن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى . . . إلى أخر الحديث الشريف "

والنية تعادل الفــكرة . . إذا فعليك أن تحدد هل تريد أن تفـكر بإيجابية أو بسلبية .

إذ أردت أن تفكر بإيجابية فيسرنى أن تكون رفيقى ف الرحلة :)

لذلك يجب علينا أن نتعرف على الفكر وتأثيراته ، والتفكير الايجابى ،وكيفية تطبيق التفكير الايجابى فى حياتنا كلها .

ولكن يجب أن تكون لديك رغبة حقيقية فى التغيير " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

هل تعلم أن الانسان يستقبل أكثر من   60 ألف فكرة يوميا وفى بحث أجرى فى كلية الطب 

سان فرانسيسكو عام1986 وجد أن 80 % م أفـكاررر الانسان سلبية أى تعادل48 ألف فكرة 

سلبية .

إذا دعونا نرى سويا كيف يؤثر الفكرعلى عدة اشياء منها الذهن ، الجسد ، الاحاسيس ، السلوك ، النتائج ، الصورة الذاتية ، التقدير الذاتى ، الثقة بالنفس ، الحالة النفسية ، الحالة الصحية ، قوانين العقل الباطن .


أولا الفكر وتأثيره ع الذهن :

إن العقل البشرى يعمل بإتجاهات بمعنى أن اى فكرة نفكر فيها يأخذها العقل ويسير ف إتجاها 

ويبحث فى مخازن الذاكرة عن كل الملفات التى تساعدك على النجاح فى هذه الفكرة سواء كانت

إيجابية أو سلبية .


مثال : إذا فكرت فى موقف حزين حدث لك فإنك تستدعى حينها جميع المواقف المؤلمة التى 

حدثت لك لأن العقل يبحث ف مخازن الذاكرة عما يدعم فكرتك .

إذا فأنت الذى يستطيع أن يتحكم فى عقلك وحياتك كلها وليس الظروف .

ثانيا : الفكر وتأثيره على الجسد :

"إن العقل والجسد يؤثر كل منهما ع الآخر "

تخيل معى هذه التجربة البسيطة :

أولا تنفس بعمق واغمض عينيك ثم تخيل أن معك سكينة وليمونة ثم اقطعها نصفين 

وتذوق نصف الليمونة واستشعر طعمها الحمضى الاذع فى فمك  .

هل ترى لقد تغيرت ملامح وجهك أو شعرت بحركة فى جسمك إذا هذا يثبت أن " العقل والجسد يؤثر كل منهما بالآخر "
يتبع :)

مع تحياتى 

سفيرة السعادة ~

المصدر : كتاب قوة التفكير لد. إبراهيم الفقى 

كتاب كن إيجابيا : د. صلاح الراشد